الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

28 November 2012

مناصب البسطاء

اعتاد الناس أن يخشوا المسئولين بقدر كبير يفوق أحياناً مخافتهم الله سبحانه ؛ فمثلاً تجد الموظف يخاف مديره مخافة لا حدود لها ويعمل له ألف حساب ويبذل كل جهده فى سبيل إرضائه باذلاً فى هذا الصدد أى شىء حتى لو كان خارج نطاق عمله .
كما اعتاد الناس أن يخافوا رجال الأمن وذوى المناصب والرتب فى هذا المجال لتحاشى نيل الأذى من هؤلاء فى حالة إغضابهم وقد أدى ذلك الخوف إلى احترام الناس لذوى المناصب ؛ ومعاملتهم معاملة حسنة . وفى ذات الوقت اعتاد الناس احتقار البسطاء كالموظفين والعمال والطبقات الدنيا فى مجتمعنا لعدم الخوف منهم ؛ زاعمين أن هؤلاء البسطاء لن يستطيعوا إيذاءهم وتبعاً لذلك اعتادوا مضايقتهم ومعاملتهم معاملة سيئة .     
والحقيقة غير ذلك تماماً ؛ فالبسطاء يملكون فى الواقع مناصب تفوق أهميتها مناصب المسئولين؛ لأننا بطبيعتنا البشرية التى فطرنا الله عليها نعيش مجتمعين يكمل كل منا الآخر ولا نستطيع التفرد ؛ فكل منا يحتاج الآخر ؛ فمثلاً الموظف يستطيع أن يكدر عليك حياتك عندما لا يختم لك ورقة مهمة وحينها ستكون مستعدا إلى بذل كل ما يريد هذا الموظف لإرضائه وستخشاه أكثر مما تخشى المسئولين ، وكذلك الأمر للعمال عندما تحتاجهم ؛ فتخيل مثلاً أن عامل النظافة لم يؤد عمله فما الذى سيحدث ؟! ستقوم الدنيا وتقعد وسنبذل كل جهودنا لإرضاء عمال النظافة.
 البسطاء قادرون على مضايقة الناس إذا ضايقوهم ؛ فالبشر يكمل كل منهم الآخر ويحتاجون بعضهم البعض .                                               
محمود عبد القادر
*نشر هذا المقال بموقع دنيا الرأى بتاريخ  28نوفمبر2012م على الرابط

خدعوك فقالوا :
-"إن غداً لناظره قريب " ؛ فالغد بعيد عند انتظاره لأن الانتظار يطيل المدة . 
-" إن المسئولين الكبار ذوى المناصب الرفيعة مشغولون بأعمالهم وعقولهم ممتلئة بأعمالهم ولا مكان فيها للعبث " ؛ فستكون أتفه الأشياء  الشغل الشاغل لمعظمهم بسبب فراغهم وعدم تفانيهم فى عملهم أو عدم حبهم له ؛ فإن الإنسان لا يتفانى فى عمله ولا يكرس كل تفكيره فيه إلا عندما يحبه حباً جماً .
-"عندما تعامل الشخصى السيئ معاملة حسنة فسوف يعاملك معاملة حسنة " ؛ فإن الشخص السيىء سيعاملك معاملة سيئة مهما فعلت معه .
-" من يكون متديناً بمظهره وحافظاً لكتاب الله يكون فقيهاً " ؛ فلا علاقة بين المظهر والجوهر ولو كان جوهر الناس والأشياء هو مظهرها لما كانت هذه دنيا بل كانت ستصبح جنة .
-" إذا كنت تسير فى حالك ولا تتدخل فى شئون غيرك فلن يضرك أحد " ؛ لأن هناك أناس أشرار عدوانيون سيؤذونك دون سبب؛ فيقول رسول الله-صلى الله عليه وسلم :" إنَّما مثلُ الجليسِ الصَّالحِ والجليسِ السُّوءِ ، كحاملِ المِسكِ ونافخِ الكيرِ . فحاملُ المسكِ ، إمَّا أن يُحذِيَك ، وإمَّا أن تَبتاعَ منه ، وإمَّا أن تجِدَ منه ريحًا طيِّبةً . ونافخُ الكيرِ ، إمَّا أن يحرِقَ ثيابَك ، وإمَّا أن تجِدَ ريحًا خبيثةً".(رواه مسلم فى صحيحه)،ومعنى هذا أنك مهما فعلت لن تستطيع أن تحمى نفسك من إيذاء الأشرار المحيطين بك فجليس السوء إن لم يحرق ثيابك فستجد منه ريحا خبيثة لذا عليك الابتعاد عن الأماكن والأوطان التى يتواجد فيها الأشرار قدر الإمكان وحاول فعل ذلك بكل ما تملك .
-المساواة فى الظلم عدل ، فإصلاح جزء خير من فساد الكل .
- " من تعرفه خير ممن لا تعرفه " ؛ فمن لا تعرفه لن يكون أسوأ ممن تعرفه .
– "العلم فى الراس مش فى الكراس " ؛ لأن البشر خطاء وسمى الإنسان إنساناً لنسيه أما الأشياء العينية كالكتب تبقى ثابتة لا تتغير ، وقد صدق القول " أضعف أنواع الحبر خير من أقوى ذاكرة " .
محمود عبد القادر
*نشر هذا المقال بموقع دنيا الرأى بتاريخ  27نوفمبر2012م على الرابط

مستحيلات
-لم أر شيئا متناهيا فى الاستحالة قدر وجود شاهد صادق يقول الحق ويناصر الحق ؛فالشهود دائما يشهدون لصالح الأقوى إما خوفا منه أو محاباة فيه لكسبه ولا أحد يناصر الضعيف مهما كان على حق رغم أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-يقول:" ما ترك عبد لله أمرا لا يتركه إلا لله، إلا عوضه الله منه ما هو خير له منه، في دينه و دنياه"(رواه عبد االله بن عم فى الجامع الصغير بإسناد ضعيف)و" إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر"(رواه السيوطى فى الجامع الصغير بإسناد حسن)و" يا أبا هريرة ، عدل ساعة خير من عبادة ستين سنة ، قيام ليلها ، وصيام نهارها ، ويا أبا هريرة : جور ساعة في حكم ، أشد وأعظم عند الله من معاصي ستين سنة"(رواه البوصيرى فى إتحاف الخيرة المهرة بإسناد ضعيف).
-لم أر شيئا متناهيا فى الاستحالة قدر اعتراف الناس بأخطائهم فإنى لم أواجه أحدا بخطئه إلا وجدته يكذب أو يلف ويدور ويماطل كى لا يعترف بخطئه ، وفى معظم الدول النامية يعتبر الموظفون التظلم من القرارات الصادرة منهم مساسا بذواتهم فيضروا المتظلم أكثر رغم أن الاعتراف بالخطأ لا يقلل من شأن صاحبه مطلقا بل يعظمه ويجعله خير الناس ؛فيقول رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:"كل بنى آدم خطاء وخير الخطائين التوابون"(رواه أنس بن مالك فى الجامع الصغير)وخير الخطائين هنا معناها خير الناس لأنها مسبوقة بقوله –صلى الله عليه وسلم-:"كل بنى آدم خطاء"،كما أن الاعتراف بالخطأ شرط من شروط التوبة وضرورى للتعلم منه و لتفاديه مستقبلا .
كان الله فى عون المحققين(وكلاء النيابة)؛فهم يبذلون جهودا كبيرة فى التحقيق مع المتهمين ولا يصدق معهم أحد!
-لم أر شيئاً مستحيلاً قدر تغير طبائع الناس السيئة .
محمود عبد القادر
*نشر هذا المقال بموقع دنيا الرأى بتاريخ  27نوفمبر2012م على الرابط

حلا لاستغلال ركاب الميكروباص والتاكسى
 فى وسائل النقل نرى أسوأ استغلال للناس سواء فى التاكسى أو عربات الميكروباص فنجد ساق الميكروباص يحشر الركاب فيه كعلبة السردين لذا يجب اتخاذ قرار جرىء بإلغاء عربات الميكروباص وإحلال محلها شركة أتوبيسات مملوكة للدولة مدارة بنظام الالتزام لا الإدارة المباشرة تجنباً للروتين المعقد وتنتشر هذه الأتوبيسات لتشمل كل الانتقالات بين الأحياء والمدن والقرى فذلك سيدر دخلاً كبيراً للدولة ويريح الناس وقد اتضح ذلك جلياً عندما قام اللواء / أحمد ضياء الدين محافظ المنيا عام 2010م بتوفير أتوبيسات مملوكة للمحافظة لنقل الركاب بين مدن المحافظة فكان الإقبال عليها شديداً ولم يجد سائقو الميكروباص الاستغلاليون راكباً واحداً يلجأ إليهم ليستغلوه .
كما يجب وضع حواجز فى تلك الأتوبيسات ووسائل النقل الأخرى بين كل مقعد والآخر كما هو الحال فى تركياً حالياً سداً لذريعة جلوس أكثر من راكب على مقعد واحد .
ويجب إنشاء شركة مدارة بنظام الالتزام للتاكسى والتريسيكل ووسائل النقل الأخرى ؛ فذلك سيدر ربحاً كبيراًُ للدولة ويخدم الناس
محمود عبد القادر
*نشر هذا المقال بموقع دنيا الرأى بتاريخ  27نوفمبر2012م على الرابط

لا لاستقالة وزير النقل ورئيس هيئة السكة الحديد
   المخطئ الرئيسى فى حادثة أتوبيس منفلوط هو عامل المزلقان إن لم يك موجودا وقت الحادث أو من لم يعطه الأمر بإغلاق المزلقان إن كان موجودا ولم يعطه المختص أمرا بإغلاق المزلقان وقت الحادث (حسب ما سيثبت بالأدلة) ووفق ما ذكره الأهالى من أنهم شكوا هذا العامل مسبقا بسبب إهماله وطالبوا بتغييره ولم يستجب لهم يكون الموظف المشكو له مخطئا أيضا وعلى السلطات معاقبة الاثنين بأشد العقوبات.
لكن ما لم يعجبنى هو استقالة وزير النقل ورئيس هيئة السكة الحديد وقبول الرئيس مرسى استقالتهما لأنهما لا يسألان عن وزر مباشر بخصوص الحادث ، وصحيح أن منظوتى النقل والسكة الحديد مليئتان بالفساد لكن الله تعالى يقول:" لاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى"(الأنعام164).
إنما الوزر الحقيقى فى الحادث الذى يسأل عنه وزير النقل ورئيس هيئة السكة الحديد هو أن عمال المزلقان  كثيرا ً ما تقدموا بطلبات للهيئة القومية للسكك الحديدية لتخفيض عدد ساعات العمل إلى 8 ساعات بدلا من 12 ساعة لأن العامل قد يغلبه النوم رغما عنه بسبب طول المدة، لكن أحدا ً لم يجب طلبهم على حد قول "عبد الرحمن"أحد عمال المزلقان الذي يعيش في قرية طعمة بالعياط  ويضيف أن راتب العامل لا يكفي لإعالة أسرته وأطفاله لذلك يلجأ الجميع للعمل في مهنة أخرى تساعدهم على قضاء احتياجات الأسرة.
قد يعزى الوزير ورئيس الهيئة استقالتهما إلى ضعف الإمكانيات الأمر الذى يعوق رغبتهما فى الإصلاح لكنى أرد على ذلك بأن الاستقالة ورفع اليد ليست حلا للمشكلة لأن من سيتولى المنصب بعد ذلك سيواجه نفس المشاكل بل إنه سيستغرق الكثير من الوقت ليفهم مشاكل المنظومة ويتعرف على خباياها ،كما أن المستقيل إن كان كفئا فلا يضمن أن من سيأتى مكانه سيكون كفئا مثله .
إنى لأتذكر حين تولى الكابتن حسام حسن قيادة الجهاز الفنى لفريق كرة القدم الأول بنادى الزمالك وكان النادى منهك القوى والإمكانيات ولم يكن به مال كاف لشراء لاعبين جدد لتدعيم الفريق ورغم كل ذلك لم يرفع حسام حسن يده وعزم على المحاولة والاجتهاد حتى صنع من فريق الزمالك أحسن الفرق المصرية .
قلة الإمكانيات ليست حجة حقيقية للتأخر والتخلف لأن هناك كثيرا من الدول تملك أقل من عشر إمكاناتنا ونحتل الصدارة ،فالمصباح الذى قدرته 60وات لكنه منظف من الأتربة والأوساخ يضئ أشد من المصباح الذى قدرته 150وات لكنه مغطى بالأتربة والأوساخ .
فى جزاء التخلى عن المسئولية والهروب من الواقع يقول أبو القاسم الشابى :"ومن يتهيب صعود الجبال  يعش أبد الدهر بين الحفر"، وإن نجاح أى عمل دنيوى يتكون من تعاون شيئين هما الحظ وهو توفيق الله بنسبة 90% والاجتهاد بنسبة10% وبغض النظر عن النسبة المؤية فلا ينفع الحظ بغير اجتهاد وقد أعطيت لحظ نسبة 90%لأن الله يملك كل شىء فالإنسان فى طريق النجاح يحتاج إلى تحقيق أشياء عدة أعطى الله -سبحانه- سلطة تحقيق 10%منها لاجتهاد البشر واحتفظ لجلاله وعظيم سلطانه بالباقى وطبيعى أن الإنسان إذا صدق النية وصاحبها بالعمل الجاد واستمر وصبر على الخسائر فسيعطيه الله حتما كل حسن الحظ والتوفيق فيقول تعالى :" إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً" (الكهف30) ويقول أيضا:" قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ"(التوبة 105)، وفى الاجتهاد وأداء كل شخص دوره بإخلاص بغض النظر عن النتيجة وبذل الجهد حتى آخر قطرة دم وحتى آخر لحظة ممكنة يقول رسول الله-صلى الله عليه وسلم :" إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة ، فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها "(صحيح رواه الألبانى فى صحيح الجامع)،ويقول أيضا:" إذا اجتهد فأصاب فله أجران ، وإن اجتهد فأخطأ فله أجرٌ"(صحيح رواه الشوكانى فى الفتح البانى)،ويقول "عادل حسنين" فى ضرورة المثابرة التى تتمثل فى الصبر على الخسائر ومواصلة العمل الجاد:"بين االسفح والقمة مشوار طويل وتعب وكد وكفاح وجهاد ومشقة وانكسارات تفوق فى عددها الانتصارات".
الجدير بالذكر أن الإنسان إذا اجتهد وأدى ما عليه بإخلاص فسيكرمه الله بحسن الحظ وسيسخر كل ما فى الأرض لنصرته وينزل جنودا من السماء لنصرته وسيكسر كل قواعد الدنيا لنصرته ليعطيه نتائج تفوق أى توقعات دنيوية ؛فيقول تعالى :" كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ "(249البقرة) ،ويقول –جل شأنه-:" وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ [الأعراف:96]، ويقول –سبحانه-: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً * مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً [نوح:10-13] ، ومن الأمثلة على سبيل المثال لا الحصر الخليفة المصلح "عمر بن عبد العزيز " الذى صدق النية وصاحبها بالعمل الجاد فأعطاه الله –سبحانه-مجتمعا خاليا من الفقراء فقد كسر الله بذلك القاعدة الدنيوية القاضية بعدم وجود مجتمع متكامل لنصرة ومكافأة عمر بن عبد العزيز وقد أعطاه الله بذلك شيئا لم يعطه لرسوله –صلى الله عليه وسلم- ولا يتوقعه بشر وفق القواعد الدنيوية ؛فقد اختفى الفقر والفقراء في عهد عمر رضي الله عنه! حتى إن الأغنياء كانوا يخرجون بزكاة أموالهم فلا يجدون يد فقير تبسط إلى هذا المال، يا للعجب! في عشرين عاماً؟! في عشرة أعوام؟! كلا والله، بل في سنتين وخمسة أشهر وخمسة أيام! إنها المعجزة! إنها الكرامة الكبرى على يد ولد الإسلام العظيم! وأرسلت الكتب من أمير المؤمنين وتقرأ في مساجد عواصم دولته التي كانت تبلغ مساحتها ربع مساحة العالم اليوم في القرن العشرين، تقرأ كتب أمير المؤمنين رضي الله عنه: من كان عليه أمانة وعجز عن أدائها فلتؤد عنه من بيت مال المسلمين! من كان عليه دين وعجز عن سداده فسداد دينه من بيت مال المسلمين! من أراد من الشباب أن يتزوج وعجز عن الصداق فصداقه من بيت مال المسلمين! من أراد من المسلمين أن يحج وعجز عن النفقة فليعط النفقة من بيت مال المسلمين! وما من يوم إلا وينادي المنادي من قبل عمر : أين الفقراء، أين اليتامى، أين الأرامل، أين المساكين؟! يا ألله! يا خالق عمر سبحانك! ليس في عشرين عاماً وإنما في عامين ونصف! وذلك إذا سلك الناس طريق الحق ومنهج الله عز وجل.
وجدير بالذكر أيضا أن الأعمال الدنيوية لا تنجح إلا إذا كانت خالصة لوجه الله تعالى ؛فيقول تعالى:" وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ" (التوبة 25).

محمود عبد القادر
www.mahmkd.net.ms
*نشر هذا المقال بموقع دنيا الرأى بتاريخ21نوفمبر 2012م على الرابط
http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2012/11/21/277468.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق